وقبض على العضو المزعوم قبل حوالي أسبوعين، حسبما قال أحد قادة فرقة تشاكلينغ، الذي يدير موقع ديبوغ، ولم يعرف اسم العضو بسبب عدم وصوله للسن القانونية.
وقال موقع ديبوغ "لقد كان (العضو الذي قبض عليه) عضوًا في فريق تشاكلنغ سكواد ولكنه لم يعد. لقد كان عضوا نشطا، وفر لنا أرقام هواتف المشاهير وساعدنا في اختراقها". وقال ديبوغ إن المجموعة طردت العضو في أكتوبر/تشرين الأول.
وأشاد مكتب المدعي العام لمقاطعة سانتا كلارا -الذي يدير فريق الأمن المعلوماتي الإقليمي المعروف باسم رياكت (REACT)- بجهود جميع وكالات إنفاذ القانون لدى سؤال موقع مذربورد عن اعتقال الأشخاص.
وأضاف المكتب "تواصل رياكت العمل مع شركائنا المكلفين بإنفاذ القانون ومساعدتهم بأي طريقة ممكنة. ونأمل أن يكون هذا الاعتقال بمثابة تذكير للجمهور بأن الأشخاص الذين يشاركون في هذه الجرائم سيتم إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم".
وكانت مجموعة تشاكلنغ سكواد قد أعلنت مسؤوليتها عن اختراقات مشاهير، بما في ذلك الممثلة شلوي غريس موريتز. ونشرت المجموعة سلسلة من تهديدات بالقنابل والرسائل العنصرية، وأعادت تغريد مواد معادية لليهود.
واعتمد الاختراق على تقنية تسمى مبادلة شريحة الهاتف "SIM"، حيث يقوم المتسللون، سواء في متجر أو على الهاتف، بخداع مزود خدمة هاتف مثل تي- موبايل T-Mobile أو فيرزون Verizon لإعطاء التحكم برقم الهاتف.
وبهذا يمكن للمتسللين تلقي رموز رسالة نصية للمصادقة ثنائية العوامل أو تغيير كلمة السر لحسابات مواقع التواصل، أو في حالة دورسي، نشر التغريدات عبر خاصية "تحويل رسالة نصية إلى تغريدة" التي أوقفتها تويتر بعد هذه الحادثة.
وقد حصل الشخص الذي ألقي القبض عليه في هذا الاختراق، على رقم هاتف دورسي، بينما قام فردان من قيادة المجموعة هما أكوا ونابالم بتكملة الاختراق.
وخلال العام الماضي، ضاعفت وكالات إنفاذ القانون من عمليات القبض على مقايضي شريحة الهاتف، حيث تم استخدام هذه الهجمات لنشر تهديدات، وسرقة العملات المشفرة، والقرصنة غير القانونية للحسابات نفسها.
وركزت رياكت -وهي فرقة عمل مكونة من قوات شرطة متعددة في ولاية كاليفورنيا- بشكل خاص على هذا النوع من الهجمات.
وذكر موقع ديبوغ أن الشخص كان مسؤولاً عن عدد من الهجمات الأخرى، بما في ذلك واحدة على نائب مقاطعة سانتا كلارا إيرين ويست.
وقدم ديبوغ صورة لشاشة رسالة نصية يقولون إن الشخص أرسلها من هاتف ويست، والتي تضمنت وسم الحرية لجويل أورتيز"#FreeJoelOrtiz"، في إشارة إلى أحد المخترقين الذي أدانه نائب مقاطعة سانتا كلارا إيرين ويست.
ويقضي أورتيز عقوبة السجن لمدة عشر سنوات بعد سرقة أكثر من خمسة ملايين دولار من العملة المشفرة باستخدام تقنية مقايضة شريحة الهاتف.
وقال متحدث باسم شركة تويتر لموقع مذربورد إنه "لا تعليق لديهم" على هذه الأنباء.
تعليقات
إرسال تعليق