في التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن موليير التي توفيت يوم السبت بعد معاناتها مع جروحها جراء، وهبت عددا من أعضائها ومن بين هذه الاعضاء كليتاها التي تبرعت بهم لشخصين كانا يعانيان من فشل كلوي وأجريت لهما العملية الجراحية وتكللتا بالنجاح .
وكانت وزارة الخارجية الهولندية قد أعلنت ان زوجة السفير الهولندي في لبنان توفيت يوم السبت، إثر تاثرها بجروحها الخطيرة في الانفجار الهائل الذي ضرب ميناء العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت الوزارة إن السيدة، هيدويغ والتمانس موليير، (55 عاما) أصيبت جراء الانفجار عندما كانت تقف بجانب زوجها السفير جان والتمانس في غرفة المعيشة بمنزلهما في بيروت.
كما تسبب انفجار يوم الثلاثاء في أضرار جسيمة للسفارة الهولندية، وأعلن رئيس وزراء هولندا، مارك روته، بوقت سابق عن إصابة 5 أشخاص في سفارة هولندا ببيروت، بينهم زوجة السفير، بانفجار مرفأ المدينة الذي خلف آلاف الجرحى.
كما تأثرت مخازن الحبوب في المرفأ بشدة جراء الإنفجار.
وقالت جنيفيف لانغدون، أستاذة هندسة التفجيرات وتأثيراتها في جامعة شفيلد في إنجلترا إن الحبوب التي كانت موجودة في تلك المخازن لابد أن تكون قد ضغطت بشكل كبير جراء عصف الإنفجار، ولكنها أسهمت أيضا في إمتصاص وحرف جزء من شدته.
وقالت "عندما ضربت موجة الإنفجار جدار مخازن الحبوب، أسهم ذلك في إستيعاب جزء كبير من طاقتها. فلو لم تكن هذه المخازن موجودة، لكان حجم الدمار في المناطق المحيطة أكبر بكثير".
وتقدر منظمات الإغاثة بأن نحو 300 ألفا من السكان قد شردوا جراء الإنفجار، وهناك مخاوف من حصول نقص في الأدوية والمواد الغذائية.
تعليقات
إرسال تعليق