القائمة الرئيسية

الصفحات

إتفاق تاريخي للسلام بين الأمارات العربية المتحدة والكيان الصيوني (إسرائيل) تحت رعاية أمريكية:

أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اليوم الخميس الموافق 13/أغسطس عن إتفاق تاريخي للسلام بين الأمارات والكيان الصهيوني (إسرائيل) برعاية أمريكية:


جري إتصال اليوم على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. ضم بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب،ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ومن شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في الدول العربية و منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي شاهده هذا اليوم.

هذا وسوف تجتمع وفود من دولة الإمارات والكيان الصهيوني (إسرائيل) خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة علي أن تكون هذه الأتفاقيات برعاية أمريكية.

إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا في القريب العاجل علي كسب ثقة باقي الدول العربية والاسلامية للنهوض بإقتصاد الدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط علي حسب تعبيرهم لتحقيق هذا الهدف.

كما ستباشر دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وإكتشاف وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الملايين حول العالم بصرف النظر عن ديانتهم ومعتقاداتهم في جميع أنحاء المنطقة.

إن بدء العلاقات الدبلوماسية السلمية سوف يجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في منطقةالشرق الاوسط. وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والاقتصادي والأمني.

وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة في ما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية والأمنية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسوف يؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة علي حسب ماورد.

وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، حين قدم الرئيس ترامب خطته للسلام، وأعربا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها أبوظبي.

وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان ومن الممكن أن يكون هذا أحد بنود هذه الأتفاقيات.

في الختام أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقديرهما العميق للرئيس دونالد ترامب على تفانيه في المشاركة في خطة السلام في منطقة الشرق الاوسط، وعلى النهج العملي الفريد الذي اتخذه لتحقيقه.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع