القائمة الرئيسية

الصفحات

من أفقر دول العالم إلي أقوي إقتصادته قصة نجاح سنغافورة

 سنغافورة، الاسم الرسمي هو جمهورية سنغافورة، هي جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر ريا و الاندونيسة مضيق سنغافورة. وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم [20] ومدينة عالمية تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد العالمي. ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.



من بلد الغابات والمستنقاعات الي أكثر بلدان العالم إزدهارا وحظارة.



سنغافورة من أسفل السافلين إلي أقوي بلدان العالم إقتصادا وحظارة تحت يدي لي كوان يو الملقب عند السنغافوريين (بالمعلم الأعلي) أو (الوزير المعلم

الذي حكمها طيلة 30 عاما بدائت عام 1960 

وإنتهت عام 1990 بتركه السلطة طوعا



وعند وفاته عام 2015 ترك لنفسه سمعة طيبة في بلاده 

وإقتصادا من أقوي الأقتصادات علي مستوي العالم 



سنغافورة وماليزيا:




لم تكن سنغافورة أكثر من دولة يحكمها الأحتلال البريطاني قبل أن يحكمها لي كوان يو عام 1959 بعد فوزه بإنتخابات ديمقراطية قام الأتحاد الماليزي بضم سنغافورة إليه 1963 عقب إستقلالها عن بريطانيا لاكن بعد عامين فقط سنغافورة تتلاقي صفعة قاتلة من الأتحاد حيث قرر التخلي عنها وأصبحت سنغافورة دولة مستقلة بعد رضوخها بألامر الواقع فاجعة بكي فيها الرئيس السنغافوري لي كوان يو فماذا يفعل بدولة المستنقاعات والفقر عديم الموارد حيث كانت ماليزيا المصدر الوحيد للمياه للسنغافوريين. 



وإنتشرت المضاهرات والجرائم وأصبحت سنغافورة بقعة من بقع الفساد حول العالم.

سنغافورة بلدا شحيح الموارد الطبيعية لدرجة أنها تستورد الرمال لبناء المنازل وتقوم بتدوير المياه من ماليزيا.



مساحتها لاتكاد تصل إلي 720 كيلو مترا مربعا وليس فيها اي موارد للدخل وليس لدي شعبها تاريخا يجمعه أو لغة تواصل واحدة تجمع فيما بينهم 





قبل لي كوان يو التحدي :


وضع خطة للنهوض ببلاده مع طاقم من أفضل الخبراء بحكومته عبر دفع السنغافوريين بالإهتمام بتعلم بأي وسيلة وجلب الأستثمارات الأجنبية وبالفعل نجحت سنغافورة فقد إستطاعت الدخول في صناعة السفن هندسة المعادن والأدوات الكهربائية والبتروكيماويات.

كما إستثمرت فيها أكبر الشركات علي مستوي العالم مثل (شل)،و(إيزو). 




وبحلول التسعنيات أصبحت ثالث أكبر مركز لتكرير النفط في العالم وثالث أكبر مركز لتجارة النفط في العالم بعد ،نيويورك ،و لندن.




  • و تصدرت العالم في صناعت البتروكيماويات 

  • وأصبح الميناء السنغافوري من أكثر الموانئ إزدحاما

  • وفي هذا الوقت كان عموم الشعب متعلما اللغة (الأنجليزية) التي أصبحث اللغة الرسمية للبلاد .





كما نجح نظام لي كوان يو حل مشكلة المنازل العشوائية في البلاد بتخصيص الأراضي وتسليمها للقطاع الخاص مقابل تقديم خدمات تعلو للكفائة للسكان وأصبح 85% من الشعب السنغافوري يمتلك منزلا خاص.





ويعتبر معدل البطالة في البلاد من أكثر الدول تتدني حيث وصل معدل البطالة في عام 1980 إلي نسبة 3% من إجمالي عدد السكان حيث كان الجميع يعمل في سنغافورة.



وتعد السياحة قطاعا مهما حيث تعتبر ثالث مصدرا للعملة الأجنبية في البلد حيث يزور سنغافورة حوالي 5.5 مليون سائح سنويا.



وإرتفع الناتج المحلي الأجمالي من 7 مليارات دولار في عام 1960 إلي 360 مليار دولار في عام 2016 الذي يعادل الناتج المحلي لماليزيا التي تخلت عنها و بلرغم من أن ماليزيا تتفوق عليها من ناحية المساحة ب 450 ضعفا تقريبا.



كما إرتفع معدل دخل الفرد في السنة طرديا مع الناتج المحلي حيث أصبح دخل الفرد من 435 دولار في السنة إلي 80 ألف دولار سنويا.



ووفقا لمؤشر القيود (هنلي فيزا) يحتل الجواز السنغافوري المركز السادس عالميا حيث يمكن لحامله دخول 167 دولة حول العالم من دون تائشيرة دخولا مسبقة.



كما حاز جواز السفر السنغافوري علي المرتبة الأولي مع ألمانيا في عام 2017.



وتعتبر سنغافورة واحدة من أهم مراكز العلاج في العالم حيث تولي البلد إهتماما كبيرا لقطاع الصحة تشتهر بجودة الرعاية الصحية وتعتبر مقسط للسياحة العلاجية حيث تجاوز عدد المرضي الذين قصدو سنغافورة للعلاج 850 ألف مريض في عام 2012 .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع